الفضاء السيبراني Secrets
الفضاء السيبراني Secrets
Blog Article
احذروا التصوير في الاعراس ابتزاز قادم - سايبر وان على عصابة ابتزاز خطيرة تستهدف أبنائنا وبناتنا
المرونة أثناء التعريف عن الهوية: حيث يؤدي الافتقار إلى التفاعل الجسدي إلى التأثير على كيفية تقديم الأشخاص لهويتهم؛ لذلك فإنّ الفضاء السيبراني يتيح إمكانية إخفاء الهوية بشكل كامل، أو التعريف بهوية وهمية، أو التعريف بأجزاء محددة من الهوية الحقيقية.
التواصل مُتاح في جميع الأوقات والأمكنة: يتيح الفضاء السيبراني فُرصة التواصل في أي وقتٍ كان بين جميع المستخدمين، وحتى مع المسافات البعيدة، فإنّه يُوفّر فرصة التواصل بين المشتركين في البلدان المختلفة.
يوجد الفضاء السيبراني كما وُضّح سابقًا داخل نطاق شبكة الإنترنت، ويتكوّن من عدة شبكات اتصال، ومعالجات، ووحدات تحكّم مدمجة، وأنظمة حاسوب، وينقسم هذا الفضاء إلى ثلاث طبقات يمكن تلخيص كل منها من خلال ما يأتي: الطبقة المادية
يوفّر الفضاء السيبراني إمكانية التواصل من خلال عدة طرق؛ سواء اتصال صوتي، أو بصري، أو عبر البريد الإلكتروني، بشكل فوري وواضح في كل مكان وزمان.
يرتبط مفهوم الفضاء الافتراضي بتضخم هائل في القدرة على تخزين المعلومات، لدرجة تغير معها مفهوم التاريخ المدون، فبدلا من الطريقة التقليدية لكتابة التاريخ، والمبنية على الاختزال، يمكن الآن أن نحتفظ بصورة للعالم بكافة تفاصيله، بعبارة أخرى: يمكن أن نسجل عن الإنسان كل كلمة كتبها أو نطق بها طوال حياته، بفضل التضخم الهائل في القدرات الاستيعابية للوسائط المعلوماتية. فضلاً عن تنامي سرعة نقل المعلومات ومشاركتها. هذه القدرة المطردة على الاحتفاظ بكل شيء، ولدت نوعا جديدا من الإغراءات، سواء بالنسبة للمؤسسات الحكومية أو للمؤسسات الخاصة، فبالنسبة للأولى أصبح لدى الحكومات الرقمية ميل إلى الإبقاء على كميات هائلة من البيانات والمعلومات، حتى يتسنى لها لاحقا التدقيق فيها؛ للكشف عن الفساد، أو إجراء التحقيقات، أو تقييم الأداء أو ما شابه، أما بالنسبة للثانية فإن الكثير من الشركات تدفعها الرغبة للتمتع بقدرة اقتصادية تنافسية إلى تخزين كل ما تجمعه من بيانات عن ملايين المعاملات، وتفاصيل كل معاملة، من حيث تاريخها، ووقتها والمبيع منها والمتجر والسعر والمشتري، وكيفية السداد، وهل كان عن طريق الفضاء السيبراني بطاقة ائتمانية أم عن طريق الخصم من الحساب الشخصي، أم عن طريق الدفع نقدا.
يستطيع قراصنة الإنترنت اختراق الحسابات الشخصية عبر رسائل البريد الإلكتروني أيضًا، وإرفاق ملفّات ضارّة، تُمكّنهم من التسلل إلى هذه الحسابات وابتزاز الأفراد، أو انتحال شخصيتهم وغيرها من أعمال السرقة والاحتيال غير القانونية.
! الهجوم السيبراني على المدن الذكية !! حرب الفضاء السيبراني ابتزاز كبار السن: خطر سيبراني يستهدف الفئة الأكثر ضعفاً
لذلك فإنَّ الفضاء السيبراني يعدُّ جزءًا من شبكة الإنترنت العالمية، ولا يمكن الفصل نور الإمارات بين كل من الإنترنت والفضاء السيبراني، حيثُ يعتمد الفضاء السيبراني في عمليات التواصل المختلفة مثل فتح مواقع الويب أو إرسال البريد الإلكتروني وغير ذلك على شبكة الإنترنت.
وفي المقابل تداخلت الحدود بين السياسة والاقتصاد على نحو سلبي في أحيان كثيرة، فقد تحولت السياسة في إطار الفضاء السيبراني بدرجة كبيرة إلى سلعة، فالسياسيون يتعاملون مع الأفراد كمستهلكين، والأفراد يؤكدون هذا التصور، ولا يحاولون نفيه، حتى أصبح من العسير على كثير منهم التفكير في السياسة خارج نطاق كونها خدمة تقدم لهم. ومن مظاهر ذلك أن تراجعت قدرة الأفراد على التفكير في أنفسهم كمواطنين لهم حقوق مادية، ولذا فعندما يتذمر الأفراد من السياسة فإنهم يتذمرون بطريقة المستهلكين؛ بحيث يحتجون على السياسي بنفس الطريقة التي يحتج بها العميل لدى مكتب خدمة العملاء في متجر، إذا ما حصل على خدمة أو سلعة مخيبة لأمله.
حتى إنه بالنسبة لكثير من المستخدمين صار الفضاء السيبراني هو المصدر الرئيسي للاستمتاع. على نحو يوحي بأن الانخراط في الفضاء السيبراني لا يعد دوما قرينا لزيادة الوعي، وإنما قد يكون مقدمة للانغماس (لدرجة الإدمان) في المتخيل، وربما فقدان القدرة على إدراك الواقع، والاهتمام بمتابعة بما يجري فيه على نحو واع.
طبقة الفضاء الالكتروني المنطقية: وهي الطبق التي تعتمد على ما يسمى بوحدة المنطق او على المكونات المعنوية، مثل الخوارزميات ولغات البرمجة المختلفة التي تتعامل مع الحاسوب، ومجموعة الرموز والأكواد التي تضمها لغات الحاسوب، وتنفي الأوامر.
تشمل هذه الطبقة مكونات الشبكة المنطقية، وتكون هذه المكونات مبرمجة بشكل منطقي، وتضمُّ الاتصالات المنطقية التي تربط بين الأجهزة المتصلة بشبكة الحاسوب ويطلق عليها العقد، وتتوزع هذه العقد في أماكن مختلفة عديدة، وتتمثّل بأجهزة الحواسيب والأجهزة الرقمية المساعدة والهواتف النقالة وغير ذلك من الأجهزة.
أما الأخطر في إطار هذه الثنائية فهو تحول الاتصال السيبراني إلى ما يشبه الأساس الوجودي لقبول الأفراد، أو الكود الأخلاقي الذي يتعين عدم معارضته أو مخالفته، وذلك وفق مقولة ديكارتية محرفة مفادها: “أنت تغرد إذن أنت موجود”. فأي شخص يتخلف عن الاتصال السيبراني، هو شخص مبغوض، غريب، مستهجن في إطار المجتمع الجديد.